How السعادة الوظيفية can Save You Time, Stress, and Money.
How السعادة الوظيفية can Save You Time, Stress, and Money.
Blog Article
ولا تقتصر فوائد السعادة الوظيفية في بيئة العمل على زيادة الإنتاجية وتحسين المردودية والأداء بل تساعد أيضا على الوقاية من الاحتراق الوظيفي لدى للموظفين وهو أمر من الأهمية بمكان لأي شركة أو منظمة.
الصورة: طارق الجناحي - نائب المدير التنفيذي محتوى الصفحة
وأكد أنه من الأمور التي ترفع مستوى سعادة الموظفين تخصيص بطاقات توفير وخصومات للمشتريات وتذاكر سفر وغيرها، وأنه يجب على الإدارة استثمار كل وسائل السعادة في محيط العمل.
يكون الموظف سعيدًا بالتعاون مع زملائه والعمل كفريق واحد، مما يحسن من جودة العمل والتواصل في المنظمة.
وذكرت الموظفة ناعمة عبيد أن سعادة الموظف لا تتحقق إلا بالحصول على ترقيات وعلاوات على اجتهاده في عمله، كما أن التقييم السنوي المنصف لأداء الموظف يلعب دوراً مهماً في ارتفاع مستوى سعادته تجاه نفسه.
فعندما تستمتع بما تقوم به خلال عملك، تجد الحافز والشغف لإتقان عملك اكثر. ومن تجربة احد الكتاب يقول" على صعيد شخصي، أستمتع أثناء العمل، وحين يعوزني الدافع والشغف أتصرف كما لو كنت مستمتعاً، بالتزامن مع اتخاذ تعبيرات جسدية إيجابية؛ لأجد نفسي بعد برهة مستمتعاً أكثر بالعمل."
من جانبه، رأى محمد حمدان بن جرش السويدي الرئيس التنفيذي للسعادة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات أن التحلي بالإيجابية مدخل مهم للإنتاجية والإبداع، مشيراً إلى أن الدولة ركزت على بناء الإنسان وامتلاك المعرفة لأننا في زمن من يمتلك المعرفة هو الشخص المؤهل للمنافسة والريادة، وعندما جاء التوجيه بتعيين رئيس تنفيذي للسعادة في كل مؤسسة كان اتحاد كتاب وأدباء الأمارات متجاوباً ومن أوائل الجهات التي قامت بالتعيين فوراً.
السعادة الوظيفية تعزز التعاون وتعمل على بناء علاقات إيجابية في مكان العمل.
العمل هو السعادة، وكما يقول أرسطو “الإستمتاع بالعمل يضفي عليه السعادة”، ولكي لا يتحول إلى روتين يومي ملل علينا أن نقوم بتغيير شكله وهيئته، بالإضافة إلى مقولة فيكتور هوجو الشهيرة “لا ندرك حقيقتنا إلا بما نستطيعه من الأعمال”.
تُحقِّق لنا أماكن العمل التي ننتمي إليها، بُعداً معنوياً في حياتنا، يتجاوز مجرد الحصول على «الراتب»؛ فهي تمسُّ جوهراً هاماً في حياة الإنسان؛ حيث يقضي ما يعادل نصف يومه أو أكثر في تلك البيئة؛ مما يجعلها أحد الأسباب الرئيسة للسعادة أو التعاسة.
يُعَدُّ الموظف مسؤولاً عن سعادته الوظيفية ورضاه عن عمله، ولتحقيق السعادة ينبغي على الموظف القيام بأمور عدة منها ما يأتي:
وفي تعريف آخر يرى الباحث نون أن السعادة الوظيفية هو شعور الموظف بالرضا والراحة في العمل، وقناعته الداخلية أن ما يقوم به من أعمال أو يحققه من إنجاز في العمل يتناسب مع أهدافه الخاصة وطموحه الوظيفي.
وقد أشار راشد آل علي المدرب الدولي في الإيجابية وتطوير الذات إلى أهمية معرفة الموظفين لمعنى السعادة المهنية، وتخصيص حوافز لهم ليس بالضرورة أن تكون مالية، فيمكن منح الموظف الذي يقدم أفكار إبداعية استثنائية إجازة يومين في الشهر مثلاً، حتى لا يتساوي بموظف آخر لا يقدم سوى المطلوب منه فقط.
فاخلق جوًا من السعادة في العمل وأسعى لاختيار وتطوير المجال الذي يحفزك ويجلب لك السعادة، وستشهد تأثيره الإيجابي على جودة عملك.